تجميد نسيج المبيض "يحفز" الإنجاب في مرحلة متقدمة
واشنطن: أكد خبير أمريكي في طب الولادة والإنجاب أن على النساء الشابات اللاتي يرغبن في الإنجاب بمرحلة عمرية لاحقة "تجميد" أجزاء من مبايضهن لهذا الغرض.
وأشار الدكتور شيرمان سليبر أمام الجمعية الأمريكية للطب الولادي والإنجاب المنعقد في مدينة دينفر الأمريكية، إلى أن المرأة يمكن لها أن تجمد مبيضها في عمر التاسعة عشرة لتستخدمه وهي في عمر الأربعين.
وكان الدكتور سليبر، الذي يقول إن هذا الإجراء أكثر جدوى من عملية تجميد البويضة، قد قام بأول عملية زرع مبيض كاملة في عام 2007. ويضيف هذا الخبير أن المعروف أن المرأة تكون في أفضل أحوالها عندما تكون شابة، وتتراجع إمكانيات الحمل مع تقدم السن، طبقاً لما ورد بموقع "البي بي سي".
ويضيف أن حفظ المبيض في حالة تجميد ثم زرعه ثانية في مرحلة لاحقة من العمر يمكن أن يولد نحو 60 ألف بويضة، حسب دراسة اجريت في مستشفى سانت لوك بمدينة سانت لويس الأمريكية، إلا أنه أوضح أن التساؤل الذي ما زال قائماً هو: كم دورة من دورات استعادة البويضات يمكن أن تكون كافية ومضمونة للحصول على ما يكفي منها للحمل.
وأكد سليبر أنه لا توجد إجابة قاطعة لهذا التساؤل، لأن المرأة لا يمكن ببساطة أن تنجب من الدورة الأولى لإنتاج البويضات بعد التجميد. لكنه قال أيضاً إن تجميد جزء مدور من نسيج المبيض بإجراء جراحي يعني أن عملية إنتاج البويضات ستعود بكاملها مجدداً.
ويوجد في العالم حالياً سلعة مراكز طبية متخصصة لتجميد نسيج المبيض، لكن ليس من بينها واحد في بريطانيا.