النحلة الشقيه
في كل صباح يخرج النحل من مملكته لكي يجني الرحيق من أجل عمل عسل طعام له من بين الربيع، ويرف في الهواء الطلق كما ترف الطيور،كم هو منظره جميل، ولكن النحل يؤذي لانه يلسع كل من يقترب منه ويلحق به الأذى، حيث أنه يوجد هناك نحله ترف بين الورد لتجني منه الثمر من أجل عمل العسل لتأكل هي وأخواتها وكانت تأخذ كل الثمر من الورد ولم يقدر ان يقترب منها أحد عندما تكون بين الورد وتأخذ الثمر وترحل الى مملكتها لكي تضع فيها ما جنت، وتعود تخرج من مملكتها دون ان يشعر بها أي أحد وتعود لتكمل ما تبقى من رحيق الورد، ولكن بعد ما علم كل من الفراشات والطيوربأنها قد رحلت الى بيتها وحصلوا على الامان ولكن فجأة قد ظهرت من بين الربيع فهرب كل من يكون هناك من فراشات وطيور واي حشرات اخرى من بين الورد وتعود وتسيطر على جميع الورد، من أجل ان يكون لها جميع انواع الورود ولاخواتها وامها التي تعمل لهن الطعام داخل المملكه وهن فقط يجنن الرحيق،وكانت تلك النحله هي التي تجني اكثر واحدة من بين اخواتها وتعود بسرعه كبيرة من أجل أن تبقى مسيطرة على البستان الذي تجمع منه طعامها وتدافع ايضا عن اخواتها من اي احد يقترب منهن، وهكذا وباستمرار وطوال الوقت تعمل ذلك،ودائماً تبقى تغني لنفسها وهي تتنقل بين الورد وتقول:
أنا النحلة الشقية
بخرج من بيتي مخفية
برف على الزهر بحنية
بجني رحيق الوردية
وبأذي كل من يلحق فية
وللمملكتي كل الودية.