الوردة الملونه
في البستان أمام بيتي ورود كثيره لكن كل الورد لون واحد هو اللون الابيض، ولون الورد الابيض جميل جداً بين الربيع الاخضر ورائحته عطريه وخاصه عند الصباح، ولكن هناك وردة مختلفه عن كل الورود الموجودة في البستان اي انها ملونه بألون جميله كما لو انها الوان الطيف، ولكونها وحيده بين الورد الابيض كانت تلحق الغيرة بالورد الاخر منها وكانت دائماً تتشاجر معهن ولكن هي لم يهمها شئ و طوال الوقت تنمو وتكبر وتزداد جمالا، واصبح كل الفراش والنحل والطيور تأتي اليها لكي ترف فوقها وتسمتع بجمالها وهي تتباهى أمام الورد الاخر بأن الكل ياتي اليها،وهذا يحزن الورد الابيض،وراح الورد الابيض يفكر ويتفق مع بعضه في التخلص من تلك الوردة بأن تتسابق كل منهن على شرب الماء من التربه التي تحيط بها وفي نفس الليله التي اصبحن يردنه ان تتيح لهن الفرصه بعمل ذلك قد امطرت السماء وبهذا لم يقدرنه شرب كل مياة المطر وبهذا قد فشلت كل خطة الورد الابيض وهي اصبحت تزيد وتزيد جمالاً من ذي قبل وباتت تضحك على الورد الابيض وتغيرة وهي تغني لنفسها وتقول:
أنا الورد الأمورة
بكسي كل المعمورة
وبطل بأجمل صورة
ملونه بألوان الطيف
بضاحك نجمات الكون
مثل القمر ممشوقة.