أم قيس أمرآة مثالية ومضحية من أجل أبنائها قيس وسالم وزينب، وكان كل إهتمامها تربية أبنائها وتعليمهم ومما زاد قلقها عليهم أكثر وأكثر بعد موت والدهم فقد أصبحت كل المسؤلية عليها في كل شئ من عمل داخل البيت وخارجة، فقد كانت تعمل أم قيس في الزراعة وتربية الغنام حيث بقيت على نهج زوجها في العمل، ودائما وهي تعمل تناجي الله من أجل أن يقدرها على تربية أبنائها، وقد كبرابنائها وزادت مصاريفهم، وفي تلك يوم قد مرضت أم قيس، وقد أصبح ليس بمقدرتها على العمل ولم تعلم ماذا تفعل، فقد أصبح ابنائها قد وصلوا الى مرحلة بحاجة إلى مساعدة أمهم لانها هي الام والاب في الوقت نفسة، ولكن إبنها الاكبر قيس لا يريد أمة بأن تبقى في هذا الحال وراح يعمل ويتعلم دون أن تعلم أمة ماذا يفعل، ولكن عندما أصبح لا يطلب النقود منها فقد علمت أن إبنها يعمل ويدرس وهذا الشئ أزعجها وقد حزنت على ما فعلة ولكن أصرت على أن يترك عملة ويستمر في الدراسة، وهي بقيت رغم الالم الجسدي الذي تعاني منة تعمل حتى أن تخرج أبنائها من الجامعة وهكذا إمتلئت أم قيس فرح بعد أن أنهت واجبها إتجاه أبنائها، وراحت تعانقهم وهما فرحين ويقولون بكل حب تقديراً لما عملتة أمهم:
أمي……… أمي
لك………… حبي
لك………… قلبي
انت وحدك…………… تنيري دربي
أنت عبق………… كل الزهري
بحنانك أنا أحيا مثل…………. الشجر في البستان
بين احضانك……………………توقيني
روحي روحي………………انا فيك
بلمساتك تشفي…………………الم جراحي
يا ملاكي…………….في أحلامي
يا شمسي……………..في صباحي
ولؤلؤة…………في سمائي
اشجي لي………….ياحنونه
يالحن الطير……………في السكون
أنت القمر…………… والنجوم
أهديك ما……….بوسعي
من ذهب…………وياقوت
وكل هذا لا……………يجزيك
انت أثمن………….ما فيه
روحي وعيني…………..لك هديه.