سهيل خورى رئيس لجنة التفتيش: "متخافوش" لسنا مثل "الفيفا"
استضافة دورة ألعاب البحر المتوسط – الإسكندرية 2017، أصبح حلماً يراود جميع المصريين بداية من القيادة السياسية حتى المواطن العادى الذى يفخر دائما عندما يرى بلده تستضيف المحافل الدولية الكبرى.
ولأن رئيس لجنة التفتيش التابعة للجنة الدولية لدورة ألعاب البحر المتوسط اللواء سهيل خورى اللبنانى الجنسية هو صاحب الكلمة فى إعطاء الضوء الأخضر للدولة التى تنظم هذه الدورة.. اليوم السابع حرص على إجراء لقاء مع رئيس اللجنة للتعرف منه على معايير اختيار الدول المنظمة، وكذلك انطباعه عن الزيارتين التى قامت بهما اللجنة لتقييم المدن المتقدمة لاستضافة الدورة.
فى البداية نود أن نتعرف منك على المعايير التى ترجح كفة الدولة المنظمة؟
أحب أن أتقدم بالشكر أولا لجميع القيادات المصرية التى حرصت على توفير سبل الراحة للجنة طوال فترة عملها خلال الأيام الماضية، أما عن المعايير التى تتحدث عنها ليس هناك معايير مثبتة، بل إن كل دولة تقدم الملف الخاص بها ولجنة التفتيش ما عليها سوى متابعة ما هو موجود بالملف، وعرض تقرير على اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط.
ما هو انطباعك عن الزيارة التى قمت بها للإسكندرية مؤخرا؟
بصراحة أنا من عشاق مدينة الإسكندرية الساحرة، ولم أكن أعلم أنها بهذا الجمال الفريد والجو الرائع، وبالنسبة للمنشآت الرياضية فهى جديرة بالاحترام لدرجة أننى قلت لأحد أعضاء اللجنة المنظمة للدورة إن هناك أشياء جميلة فى الإسكندرية لماذا لم يتضمنها ملف مصر، وتابع: أنا على المستوى الشخصى أتمنى أن تكون الإسكندرية هى المدينة المضيفة للدورة.
هل هناك أى ملاحظات دونتها اللجنة خلال التفتيش؟
عفوا لا أستطيع الإجابة على هذا السؤال، إنما الذى أستطيع قوله هو أن هناك جهداً كبيراً مبذولاً من الجميع داخل مصر.
ما رأيك فى المقابلة التى أجراها الدكتور أحمد نظيف رئيس وزراء مصر معكم منذ أيام قليلة؟
فى الحقيقة لقاء مثمر للغاية، ويدل على حرص وتأكيد الحكومة المصرية على اهتمامها باستضافة الدورة، وأنتهز الفرصة لتوجيه الشكر للشعب المصرى الذى استقبل اللجنة بحفاوة منذ حضورنا فى الشوارع والميادين، وهذا يؤكد المقولة الشهيرة عن الشعب المصرى بــ "أنه شعب طيب".
اسمح لى بسؤال مهم ومحرج؟
تفضل بلا حرج اسأل ما تشاء.
البعض داخل مصر متخوف للغاية أن تتكرر مشكلة الاتحاد الدولى لكرة القدم فى إسناد البطولات للدول بمقابل مادى مع هذه الدورة؟
تقصد مسألة الرشاوى فى اللجنة التنفيذية بــ "الفيفا" التى تحدثت عنها الصحف خلال الفترة الماضية، بالطبع جميع الشعوب من حقها أن تقلق لكن أحب أن أطمئن الجماهير المصرية بأن ذلك لم يحدث مطلقا يعنى "متخافوش".
فى النهاية يمكن أن تتوقع ما هى المدينة التى تستضيف البطولة من وجهة نظرك؟
لا يمكن أن أبدى رأيى فى الدولة التى تستحق التنظيم إلا بعد الانتهاء من تفقد كل الدول المتقدمة لاستضافة الدورة، وهى: "طرابلس"- ليبيا و"أريكا" – كرواتيا "نيرسين" - تركيا و"ترجوانا" – أسبانيا.